مَــدْخَــل
تَلتَفُ حَولِي أحْزِمَةُ الوِِئَام وتَرتَسِم دُروبُ الغَرَامْ
أمتَطِي الجُنون وأُهَذِب صَباحَاتي
وبِجَانِبِ مَمَراتِ الذِكْرَى أََمُرُ باقْتِضَابْ
وأَطْفو فََوقَ صَدرِِِ الخُلود
وتَبْدَأ الحِكَايَه:-
تَتَدحْرَجُ الأَيَامْ فِي مَتَاهَاتِ التَوحُّد
ويَهْطُل الحُزن يَتَدفََقُ كَالنَهرِ
وتَختَبِئُ الأبتِسامه في مِعطَفِ المَوتْ
وَعِندَ مَدرَج الغِيابْ
بِمُحَاذاةِ فَحِيح الإنشِطَار
أذْكُركْ
بِلَذَةِ وَجَعٍ مُتَعَتِق
وَبِنَشوةٍ غَيَبَتْ العَقلَ بَغْتَةً
.............
كَأنكَ أتَيْتَ وَلَنْ تَأتِي
وكَأنَنَي عَشِقتُ وَلَم أعشَقْ
وكَأنَنَا وَشَمّنَا الصَمتَ في ثََغرَينَا
..................
نَاديتَنِي مِن خَلفِ أسوَارِ قَلبِكَ المُقَيَد
وعَلَّقتَ جَلسَةَ الإعْلاَن
عَن أحتِكَارٍ لِزلزَالٍ هَزَ مُدرَكَاتِك
وَطَفتْ كَوَارِثُهُ في أَجزَائِكْ
.....................
لَم يَكُن بِوِسعِي تَحريضُ الزَمن على لَثم ِكَوابيسِ رِيبَتِكْ
لَم يَعُد بِوِسعي أن أَفتَرِش الغُربَة وأُخفِي ثَرثَرَاتِ بَردِي في غِيبَتِك
ما عَادَ يُجدِي عُنفُ ضَوئِِك ولا تَجرِيح بِدائِِِِيَتك
..........
أرَانِي في وُجُوهٍ مَذْعُورَة
تُطفِئُ سَجَائِرَ الهَزِيمَة في رَمادِ أَحلامِهَا
أُفلِت خُيوطَ قُلوبِِهِم
لِتَتِأجَج في أعمَاقِ الضَبَابْ
وأَنــــا
أَصنََعُ أجنِحَتِي
وأَطَِيرُ عَبْرَ مَسارَاتِكْ
لتَمُرَ فُُصولِي في حَضَاراتِكْ
كُنتُ مَنبَعَ انتِصَارَاتِكْ
فََقَد حَررََتُكَ مِن انكَسَاراتِك
لَقَد أَوصدتُ البَابَ على حَوَاسِكْ
والتَفَفتُ حَولَكَ كَقَيدٍ
سَكَنْتُ طَوَابِق ثَنَايَاكْ
وبِمَزِيجٍ مِن العُذوبَة والنََقاءْ
أُطالِبُ أن تَقتُلَنِي بِِخِنجَرِ عِشقَِكْ
وَفِي أورِدَتِك أنزِِفُ دَمِي
\
/
حبر على ورق