ظاهرة العشق بين الشباب للأسف انتشرت في السعودية موضوع حساس

ظاهرة العشق بين الشباب
ما هي الأسباب ؟ ما هي الحلول ؟
أنا شاب وأعرف هموم وتطلعات الشباب وما يدور في بالهم ظهرت قبل ما يقارب 8 سنوات ظاهرة عجيبة وتعتبر دخيلة على مجتمعنا السعودي المحافظ , ألا وهي ظاهرة العشق والحب بين الشباب , أصبح الشاب ميوله الجنسي للشاب وانتشرت ظاهرة اللواط بشكل مخيف في الشوارع والمدارس وغيرها من الأماكن , انتشرت ظاهرة التشهير بمن تفعل بهم الفاحشة عبر البلوتوث " مع العلم أن بعضهم يكون راضيا بموضوع تصويره " , انتشرت ألفاظ بذيئة بين الشباب , انتشر العشق والغرام بالمحبوب حتى يكادون يتجاوزن عشق قيس لليلى " أعرف شخصاً رسب في 6 مواد في الفصل الأول لهذا العام بسبب عشقه لشاب آخر " , انتشرت الميوعة ولبس الملابس شبه النسائية بين الشباب , انتشر التزاوج أو ما يسمى بين الشباب " التبادل الجنسي " , انتشر أن كل شاب جميل أو كما يطلق عليه العشاق " تحيف " لابد أن يدفع ثمن جماله برضاه أو غصباً عنه , انتشرت الكثير من العادات والممارسات السيئة التي أخجل وأترفع عن ذكرها في هذا المنتدى المحافظ.

أرجوا من كل من يقرأ هذا الموضوع أن يبدي رأيه ولو بكلمة واحدة إننا لم ننشر هذا الموضوع إلا لأهميته واستفحاله في المجتمع بشكل مخيف يكاد وضعت يدك على الجرح الذي لم يجرؤ احدا بمداواته

طبعا بالفعل ما تقول اصبح ظاهرة بين الشباب بل قلما نجد السالم منهم من هذه المصيبة الا وهي العشق وفي المقابل ايضا توجد هذه المشكلة بين الجنس الاخر او الفتيات .

يختلف سلوك الإنسان باختلاف مرحلة النمو الجسمي والعقلي والانفعالي والاجتماعي. فمع نمو الإنسان تختلف سلوكياته وانفعالاته وأيضا علاقته مع الناس.. يقول الله تعالى:" لقد خلقنا الإنسان في كبد" وأيضا يقول:" ولقد خلقنا الإنسان ونعلم ما توسوس به نفسه ونحن أقرب إليه من حبل الوريد." والطالب جزء لا يتجزأ من هذا المجتمع الواسع والممتد. وهو محور العملية التعليمية وأساسها. من هنا جاء اهتمام وزارة التربية والتعليم بالطالب وبحاجياتيه ومتطلباته.. وكذلك تناول كل أوجه العلاقة بين الطالب والمعلم والبيئة التعليمية..

وأخص بالذكر هنا المشكلات السلوكية الغير سوية وخاصة طلاب المرحلة الإعدادية.. لأننا كما نعلم مرحلة مراهقة وتغييرات فسيولوجية ونفسية مختلفة..واضطرابات النمو المتعددة , إلى جانب العديد من المسببات التي تؤدي إلى السلوكيات السيئة في المجتمع.

من هنا كان من الضروري التوقف عند السلوكيات السيئة السائدة في المجتمع,.والتعرف على الأسباب المؤدية إلى هذه السلوكيات. ومن ثم إيجاد الحلول الناجعة والمفيدة للقضاء على هذه الظواهر .

ضرورة تناول هذه الظاهرة السلبية بجدية تامة والبحث عن حلول ناجحة وجذرية للقضاء عليها بصورة سريعة.

*** التوعية الدائمة والمستمرة من قبل المدرسة ووسائل الإعلام له دور كبير في استيعاب الظاهرة.

*** التعاون المستمر والواجب بين الأسرة والمدرسة له دور كبيرفي حلول المشاكل السلوكية لدى الطلاب, وخاصة هذه الظاهرة.

الأسباب المؤدية إلى انتشار هذه الظاهرة:

1- الفراغ الروحي:

فراغ القلب مِن حُبِّ الله ورسوله صلى الله عليه وسلم , قال ابن القيم – رحمه الله - : " القلب إذا أخلص عمله لله لم يتمكن منه العشق ، فإنه إنما يتمكن من القلب الفارغ". قال صلى الله عليه وسلم : ثلاثٌ من كن فيه وجد بهن حلاوة الإيمان : أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما ، وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله ، وأن يكره أن يعود في الكفر بعد أن أنقذه الله منه كما يكره أن يقذف في النار . متفق عليه .

2- انتكاس موازين الحب في الله والبغض في الله:

اللذين هما أوثق عرى الإيمان فاختلط الحابل بالنابل ، تأتي إحداهن وتقولها بملء فيها [ أحبك في الله ] وهي بعيدة كل البعد عن هذه المحبة وتترفع ويترفع هذه المحبة منها ؛ لأنها تربط ذلك بالنظرات المتلاحقة لمن أعْجِبَتْ بها ، والكلمات الغرامية وغير ذلك ، وكان الأولى أن تقول او يقول مثلاً : ( أحبك من أجل شكلك أعجبني ، أو أحبك حبًا مؤقتًا .... ) .

نعم هذه محبة ، ولكن في أي شيء ؟! في المال ، أم في الشكل ، أم في الجمال أم في المرح معها ؟ المحبة في الله أعزُّ من أن تخط إلى هذا المستوى .

3- ضعف الإيمان:

غالبًا يصدر الإعجاب من الولد او الفتاة في وقت تغلب عليها الغفلة وقلة الأعمال الصالحة التي تربط المؤمن بالله تعالى ، وتحصِّنه من الشيطان ، فلما انشغل قلبه او قلبها بمحبوبه اوبمحبوبتها ، فيفكر وفتفكر فيه او فيها جل وقته او وقتها ، فكان هذا مدخلاً للشيطان عليه اوعليها . وإذا كان إيمان الطالب او الطالبة ضعيفاً سهل تعلقه و تعلقها بالبشر لضعف الصلة برب البشر . لآن الإعجاب نتاج لمحبة شخص ، والواجب على الإنسان العاقل البصير ان يكون الله أحب اليه من كل شئ.

4- عدم النظر في عواقب الأمور.

5- التجمل والاهتمام بالشكل الزائد عن المعقول:

من أسباب الوقوع في الإعجاب تجمُّل بعض الشباب او الفتيات من طلاب او طالبات أو معلمات ، تجملاً زائدًا عن المعقول ، مما يؤدي إلى الافتتان بهم ، فتلبس الواحدة منهنَّ ما يفتن كالضيِّق أو المفتوح أو تقص القصات الغربية لشعرها ، وتبالغ في ذلك لدرجة تلفت النظر . ويتجمل الشاب بلبس الموضة وحلق شعر الوجه فيكون كالأمرد.

6- وقت الفراغ غير المستغل:

عدم استغلال أوقات الفراغ فيما ينفع ، فالشباب طاقة فلا ينبغي أن تضيع فيما لا ينفع ، وغالب أسباب وقوع الشباب والفتيات في هذه الظاهرة هو فراغ أوقاتهم وكذلك فراغهم الروحي ، فمن المؤسف والمحزن أن يشغل هذا الفراغ بهذه الأمور التافهة .

وفي المقابل نجد الأعداء تجمَّعوا وتعاونوا في عملهم لتحقيق ما لديهم من غايات وأهداف ، والدول الكافرة في سباق دولي في جميع المجالات ، وفي تخطيط يستهدف المسلمين .

وفـي الوقت نفسه نجد أبناء المسلمين وبناتهـم يشغلون غالب أوقاتهم في هذه الأمور التافهة وأمثالها ، فهذا هو حال أغلب شبابنا مع الأسف !

فلو انشغلت هذا الشاب او تلك الفتاة بما ينفعهم ويملأ فراغهم لما وجدوا الوقت يلاحق او تلاحق فيه محبوبتها .

7- اهتمام بعض المدرسين و المدرسات بطلاب وبطالبات دون غيرهم:

الاهتمام الزائد من بعضالمدرسين و المدرسات بطلاب اوبطالبة معينين لجمالهم أو رشاقتهم أو تفوقهم، فما يؤدي إلى استمالة الطلب او الطالبة وبالتالي تعلقهم بهم ، وقد لا يشعرالمدرس او المدرسة بذلك السبب .

8 - مسلسلات الحب والقصص الغرامية:

من أعظم أسباب انتشار هذه الظاهرة ( الإعجاب ) ما تعرضه وسائل الإعلام بأنواعها من قصص الحب والغرام مما يؤجِّجُ في الشاب او الفتاة مشاعر الحب فلا يجدون مصرفًا سوى هذا الطريق وهذا بالطبع يكون على خطوات حتى يصل بهم أحيانًا إلى العشق وأحيانًا إلى ما حرَّم الله ، قـال تعالى : } فمن ابتغى وراء ذلك فألئك هم العادون { سورة المؤمنون .

و المعجب اوالمعجبة غير المحبين في الله أحيانًا يصل بهم إلى أن يشتهون النظر إلى من أعجبوا بهم أو محادثتهم لمجرد المحادثة أو لمسهم بالمصافحة أو المعانقة أو حتى التقبيل عافانا الله من هذا البلاء )

9 - عدم الإشباع العاطفي في الأسرة :

فالشاب ولفتاة يحتاجون إلى الكلمة الطيبة والابتسامة الحانية والبشاشة المؤثرة، كما يحتاجون إلى جو أسري مفعم بالحب والحنان، والسكينة والاطمئنان، فإذا فقدوا هذا ذهبوا للبحث عنه عند معلمينهم أو اصدقائهم فيقعون في شراك الإعجاب والأسرة لا تعرف عما يدور في حياة ابنائهم شيئاً سوى توفير مطالبهم دون توجيه لما يفيدهم وتحذيرهم مما يضرهم فيوفرون لهم الحرية التامة وسبل الاتصال بهم بالجوالات وغيرها

10- استماع أغاني الحب والهيام ورؤية أفلام الشوق والغرام التي تهيج الشهوة وتدعوا للرذيلة.

11 - التعري الفاضح في بعض أوساط النساء :

مما يثير الفتنة ويذكي الغرائز، فالفساتين التي تكشف مساحات كبيرة من الصدر والظهر بل وأحياناً البطن والعياذ بالله كل ذلك مما يدفع لهذا المسلك الشيطاني .

12- ترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر:

من العوامل المساعدة على انتشار هذه الظاهرة هو ترك الإنكار على من ابتلين بهذا الداء ، وتعويض ذلك بالحديث عنهن وغيبتهن في المجالس واجتماعات المدرسات مثلاً ، ولو أن كل من رأى من ابتليت بهذا الأمر فنصحها وبين لها طريق الحق دون جرح لها أو سخرية أو تشهير ورافق ذلك الإخلاص من الناصحة ، والموعظة الحسنة لأثمر ذلك كثيرًا وحدَّ من انتشار هذه الظاهرة .

13- التشبه بالرجل او بالمرأة:

فبعض الشباب يعجبون بمن يتشبه من الرجال بالنساء سواء بالملبس او بالحركة او بالكلام وتصوير الفضائيات لهم كمشاهير كوميدييين او ابطال لافلام وبعض الفتيات تعجبن بسبب حركات الترجل من بعض الفتيات الأخريات ، فتصورها كرجل أمامه. ففي الحديث الشريف : " لعن رسـول الله صلى الله عليه وسلم المتشبهيـن من الرجـال بالنسـاء والمتشبـهات من النسـاء بالرجـــال."

ثالثا : مظاهر الإعجاب:

\ ويمكن حصر مظاهر الإعجاب في عدة نقاط مهمة وواضحة وهي:

1- الرسائل الغرامية:
فتكون الرسائل مزخرفة مزركشة معطرة ملأى بالعبارات البذيئة من غزل وهيمان, ومشاعر جياشة.
2- المكالمات الهاتفية:
التي تمتد إلى ساعات طويلة دون هدف أو غاية سوى الاستمتاع بسماع صوت الطرف الآخر.
3- المصاحبة أو المتابعة:
وأحياناً المطاردة من مكان لآخر لمجرد الرؤية التي تحمل في طياتها الإثارة والشهوة. وقد يسيطر الشيطان على قلوبهم حتى أنهم لا يستطيعون محادثة من أحبوا فيلاحقونهم في الممرات والغرف, أو يرسلون لهم من ينقل إليهم مشاعرهم.
4- التفكير الدائم بالمحبوبة او المحبوب:
أو المعجب به، والتقليد الأعمى له في الثياب والحركات وطريقة الكلام.
5- كتابة اسمه على الشنطة والكتب ونحوها من مظاهر الافتتان والتعلق.
6- تقديم الورود والهدايا التذكارية.
7- جرح اليد بسكين أو نحوه لكتابة اسم المحبوب على يده, ليبقى أمامه أبد الدهر.

رابعا: الأضرار الناتجة عن الظاهرة:

1ـ السلبية:

فالشاب ولفتاة الذين يقعون في الإعجاب يبدأ ضعف اهتمامهم بالدروس وضعف التحصيل العلمي والثقافي لدى كل من المعجب أو المعجب به ، وفي المنزل لا يؤدي واجباته الدراسية والمنزلية بالشكل المطلوب، وهكذا في كثير من مناشط الحياة اليومية.
2-الانعزال:

إذ يميل المعجب او المعجبة بالانعزال عن الآخرين، ويميل للانفراد بالمعجب به. بحيث تيلازمه كظله ، ولا تيحب الاختلاط بغيره من الطلاب أو المعلمين الأخرين، وإذا ذهب للمنزل لازم صورته أو الشريط الذي يحتفظ فيه بتسجيل بصوته، أو ألبوم الرسائل أو الصور. ولا يشارك أهل المنزل ما فيه من لقاءات واجتماعات أسرية.

3- الوقوع في الإثم :

فالطالب الذي يستمر في طريق الإعجاب قد يصل به الأمر إلى مرحلة الوقوع في المشي المحرم. الذي قال فيه الإمام ابن الجوزية (العشق بين الضرر في الدين والدنيا، أما في الدين فإن العشق أولاً يشغل القلب عن الفكر فيما خُلق له. من معرفة الإله والخوف منه والقرب إليه).

4- الهم والغم في الدنيا وحرقة القلب دون الوصول إلى المطلوب .
5- إشغال الذهن مما يؤدي إلى البطالة والتقصير في الدراسة .
6- المشكلات النفسية الناتجة عن الحب والإعجاب .
7- حصول الأمراض الجنسية الناتجة عن العلاقات المحرمة.
8- المشاكل الأمنية وزعزعة أمن المجتمع .
9- أما في الآخرة فالعذاب الشديد والنكال لمن انتهك حرمات الله.

10- ذوبان شخصية المعجب في المعجب به:

أو بالعكس فيحصل التقليد الأعمى للمحبوب في حركاته وتسريحات شعره، وحتى طريقة كلامه وهذا يجعل المعجب مسلوب الشخصية ضعيف التمييز بين الحق والباطل سهل الانقياد سريع التمرد على أوامر دينه.

خامسا: الحلول والمقترحات للقضاء على الظاهرة:

1- تنمية الإيمان وتقوية أسبابه بالتذكير بالله عز وجل ونعمه على عبده، والاستعداد للموت وذكر الجنة والنار ونحوها من أسباب زيادة الإيمان.

مشكووووووووووووور

تكلمله>>>> على الموضووع وياريت تتقبل مروري يا مديري العزيز