محمد عبده ودرس نوره

محمد عبده ودرس نوره

ومن لا يعرف محمد عبده؟ من هو الذي لا يعشق هذا الصوت الذي غازل القلوب وأتعب القلوب أزماناً؟ أجيال غابت وأجيال تولد وهي تطرب لهذه القامة كلها ولهٌ وحنين تنشد صوته، وصوته رغم العمر ورغم الليالي الطويلة التي قضاها مغنياً عازفاً، هوَ هوَ كما كان عذباً تزيده الأيام على غير عادتها رقة وجمالا.

في واحدة من أمسيات خالد الفيصل الأمير الشاعر، قدم لإحدى قصائده بكلمات لا تقل تأثيراً عن إيقاع معاني روائعه الشعرية، قال وقتها: تطرب كأنك تسمع لأم كلثوم أو عبدالحليم أو فيروز أو كأنك تسمع لمحمد عبده”.

خالد الفيصل يضع عبده في منزلة هؤلاء الكبار، وجمهور عبده لا يقل إعجاباً وحباً من الأمير خالد للفنان “بونوره”.

هذا الفنان الاشهر اليوم، الذي تغلّب على كثير من الزعامات والشخصيات ونال مجد الشهرة ومكانة التسيّد في القلوب لصوته وشخصه، هو فنان محترم ورجل متواضع، وتحت الاخيرة خط عريض وتوصيف عليه دائرة حمراء وتتبعها إشارات تعجّب، فنان ومتواضع وفي هذا الزمن وفي منزلة عبده!

الذين عرفوه عن قرب يزعمون ذلك، وفي حديث تلفزيوني له مرة قال مثل ذلك بعفوية، وذكر حادثة مجرد ذكرها فيه من البساطة والعفوية، لم يكن مضطراً لضرب هذا المثل، لكنه كان يريد ان يقول فيه اشياء .

الذين عرفوه عن قرب يزعمون ذلك، وفي حديث تلفزيوني له مرة قال مثل ذلك بعفوية، وذكر حادثة مجرد ذكرها فيه من البساطة والعفوية، لم يكن مضطراً لضرب هذا المثل، لكنه كان يريد ان يقول فيه اشياء .

كانت تحاوره على الهواء الإعلامية هالة سرحان، وعلى خط الهاتف ضمن واحد من الاتصالات العديدة تلك الليلة كانت تتحدث نوره محمد عبده، تتحدث عن والدها الفنان وأجمل اغانيه التي تجدها الأقرب إليها، وعبده

الأب يستمع الى ثناء الابنة وغزلها في والدها. انتهت المكالمة وعادت المذيعة الى عبده، فذهب يصف لها حادثة وقعت له عندما كانت نوره طالبة على مقاعد الدراسة الجامعية، يومها اضطر سائق الأسرة ان يأخذ “الجمس” ويعلق عبده: وماله الجمس انه من السيارات الفارهة ومشهور ويركبه الجميع، وصل الى الجامعة، وخرجت نوره وركبت وهي متأففة وانفجرت في السائق، ماهذه السيارة التي جاء بها، (فشّلها) امام زميلاتها، معقولة ابنة محمد عبده تركب “جمس”! وحذرته أن يكرر فعلته هذه مرة أخرى. السائق المهموم عاد ليخبر سيده الفنان بموقف نوره، وأن عليه أن يستعجل السيارة الفخمة قبل اليوم التالي، قبل ان تخرج نوره من جامعتها.

لم يتضايق محمد عبده لزعل ابنته البكر وشعورها بالحرج من هذا الموقف أمام زميلاتها. رد على السائق: نوره قالت ذلك، لا تذهب غدا لإحضارها، انا سأذهب لها. في اليوم التالي، يقول محمد عبده :ركبت (وانيت) وماله الوانيت، وذهبت الى الجامعة لأحضر نوره. وعند مدخل الجامعة، شاهدني الحارس عرفني واقبل عليّ، وتجمع من كان هناك، فمحمد عبده بينهم اليوم، وخرجت نوره لتشاهد هذا التجمع، ولتركب بجانب والدها في “الوانيت”، يقول عبده: أردت ان اعلمها درساً أن الإنسان بمعدنه، وان هؤلاء أحبوني لأنني محمد عبده وليس لمظهري او السيارة التي اركبها.

هل يحتاج الموقف الذي ذكره محمد عبده الى شرح وتعليق؟ لا، انه يشرح مغزاه، وانه لا يخص نوره وحدها، انه للفنانين جميعهم وخاصة الصغار منهم، وهو لغير الفنانين ايضاً

بقلم الكاتب سعيد حمدان

المصدر : جريدة الخليج

محمد عبده ودرس نوره 7ammil_597_adeeb1

مشكوووووووووووووووووووووووووووووووووور
بس على فكره معا احترامي
انا ما اطيقوووووووووووووووووووووووا ابدا

مشكوووور ع مرورك

مشكوووووووووووووووووور
والله حتى انا ما كنت اطيقو بس والله اخر اغنية غناها
حقة اخر طموحاتي والله مرررررررررررررة تمااااااااااااااااااااااام

°ღ° مشكوور على مرورك الاكتر من الرائعـ..°ღ°